يا أجل الانام يا ابن الوصي |
|
أنت سبط النبي وابن علي (١) (٩٥٦) |
وقالت أم سنان بنت خيثمة بن خرشة المذحجية من أبيات (٢) تخاطب فيها عليا وتمدحه :
قد كنت بعد محمد خلفا لنا |
|
أوصى اليك بنا فكنت وفيا (٩٥٧) |
هذا ما نالته يد العجالة ووسعه ذرع هذا الاملاء من الشعر المنظوم في هذا المعنى على عهد أمير المؤمنين ، ولو تصدين للمتأخر عن عصره لاخرجنا كتابا ضخما ، ثم اعترفنا بالعجز عن الاستقصاء ، على ان استيعاب ما قيل في ذلك مما يوجب الملل ، وقد نخرج به عن الموضوع الاصلي ، إذن فلنكتف بالسير من كلام المشاهير ، ولنجعله مثالا لسائر ما قيل في هذا المعنى.
قال الكميت بن زيد في قصيدته الميمية الهاشمية :
والوصي (٣) الذي أمال التجوبي |
|
به عرش أمة لا نهدام |
__________________
(١) نقله الشيخ محمد علي حشيشو الحنفي الصيداوي في هامش ص ٦٥ من كتابه : آثار ذوات السوار ، إذ ذكر غانمة بنت عامر ومعاوية ، وأنها انشدت هذا البيت أمام معاوية في كلام جابهته فيه (منه قدس).
(٢) ذكرها الامام أبوالفضل أحمد بن أبي طاهر البغدادي حين ذكر أم سنان في ص ٦٧ من بلاغات النساء ، ونقلها أيضا عن أم سنان الشيخ محمد علي حشيشو الحنفي في آخر ص ٧٨ من آثار ذوات السوار (منه قدس).
(٣) قال العلامة الشيخ محمد محمود الرافعي حين انتهى إلى شرح هذا البيت من شرحه هاشميات الكميت : المراد به علي كرم الله وجهه ، سمي وصياً
____________________________________
(٩٥٦) آثار ذوات السوار ص ٦٥ بالهامش.
(٩٥٧) بلاغات النساء لابن أبي طيفور ص ٦٣ ط الحيدرية.