مقدمة الطبعة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد صاحب « المنن السابغة والآلاء الوازعة والرحمة الواسعة والقدرة الجامعة والنعم الجسيمة والمواهب العظيمة والايادي الجميلة والعطايا الجزيلة (الذي) لا ينعت بتمثيل ولا يمثل بنظير ولا يغلب بظهير الذي) ... خلق فرزق وألهم فأنطق وابتدع فشرع وعلا فارتفع وقدر فأحسن وصور فأتقن واحتج فأبلغ وانعم فأسبغ وأعطى فأجزل ومنح فأفضل (الذي) ... سما في العزففات نواظر الابصار ودنا في اللطف فجاز هواجز الافكار (الذي) ... توحد بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه وتفرد بالآلاء والكبرياء فلا ضد له في جبروت شأنه (الذي) حارت في كبرياء هيبته دقائق لطايف الاوهام وانحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الانام (الذي) ... عنت الوجوه لهيبته وخضعت الرقاب لعظمته ووجلت القلوب من خيفته ».
وصل اللهم على حبيبك وخيرتك من خلقك سيد المرسلين محمد بن عبد الله (ص) « الدليل إليك في الليل الاليل والماسك من أسبابك بحبل الشرف الاطول والناصع الحسب في ذروة الكاهل الاعبل والثابت القدم على زحاليفها في الزمن الاول وعلى آله الاخيار المصطفين الابرار ».