القابل لمقاومة ما فصلناه.
وأمّا إسماعيل (١) ، فغير مذكور في الرجال ، وفي العدة : والظاهر أنه هو الذي قال فيه ابن حجر في مناقبه : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك والد محمّد ، وذكر أنّهما صدوقان (٢) ، انتهى ، وفي التقريب (٣) مثله.
وفي الفقيه في باب الدين والقرض : وروى إسماعيل بن قديد (٤) ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه (عليهما السّلام) قال : إن الله عزّ وجلّ مع صاحب الدين حتى يؤدّيه ، ما لم يأخذه ممّا يحرم عليه (٥) ، وفيه إشعار بتشيّعه مضافا إلى عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة.
[٣١] لا ـ وإلى إسماعيل بن جابر : محمّد بن موسى ، عن عبد الله ابن جعفر الحميري ، عن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه (٦).
والسند صحيح ، وليس فيه من يتأمّل فيه ، سوى محمّد بن عيسى الذي ضعّفه بعضهم ، وتوقّف فيه آخرون ، والحقّ أنّه ثقة ثبت جليل لقوّة ما دلّ عليه ، وضعف ما جرحوه به.
أما الأول فهي أمور :
أ ـ ما في النجاشي : محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة أبو جعفر ، جليل في أصحابنا ، ثقة ، عين ، كثير الرواية ، حسن
__________________
(١) اي إسماعيل بن أبي فديك وقد تقدم في هذه الفائدة ، برقم [٣٠] وبرمز (ل)
(٢) عدة الكاظمي ٢ / ٩٩.
(٣) تقريب التهذيب ١ : ٧٤ / ٥٥٧.
(٤) كذا في النسخ والظاهر انه تصحيف فديك « منه قدسسره ».
(٥) الفقيه ٣ : ١١٣ / ١٤.
(٦) الفقيه ٤ : ١١ ، من المشيخة.