وأطال الكلام في نقل كلماتهم ، وحاصل ما ارتضاه أن المراد : أنه يروي عن الضعفاء ، وهو كلام متين.
وأمّا إسماعيل : فهو الفقيه الذي قالوا فيه : كان وجها في أصحابنا هو وأبوه وعمومته ، وأنه أوجههم (١).
ويروي عنه : جميل بن دراج (٢) كثيرا ، وحمّاد بن عثمان (٣) ، وأبان بن عثمان (٤) ، وصفوان بن يحيى (٥) ـ وهؤلاء من أصحاب الإجماع ، وروايتهم أو رواية الأخير من أمارات الوثاقة ـ ومحمّد بن سنان (٦) ، والثقة الجليل محمّد بن سماعة (٧).
[٣٣] لج ـ وإلى إسماعيل بن رباح : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٨).
والسند صحيح مرّ ذكر رجاله سوى عليّ ، وهو أبو الحسن علي بن محمّد بن أبي القاسم عبد الله أو عبيد الله الملقب ببندار بن عمران الجنابي البرقي ، ابن بنت أحمد بن أبي عبد الله البرقي من مشايخ ثقة الإسلام ، المذكور في بعض
__________________
(١) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١.
(٢) الاستبصار ٤ : ١٤٢ / ٥٣٠ و ١٥٧ / ٥٩١.
(٣) الاستبصار ٤ : ١٥٧ / ٥٩١.
(٤) تهذيب الأحكام ١٠ : ٣٠ / ٩٧.
(٥) الفقيه ٤ : ٦٢ ، من المشيخة.
(٦) الفقيه ٤ : ٦٢ ، من المشيخة.
(٧) كذا في الأصل ، وأشار في تنقيح المقال ١ : ١٣٧ / ٨٣٩ ـ نقلا عن جامع الرواة ـ لرواية محمد ابن سماعة عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، وفي جامع الرواة ١ : ٩٨ وصف رواياته عنه ـ في التهذيب ـ بالكثرة!.
ولم نظفر بواحدة منها لا في التهذيب ولا في غيره ، وما تيسر من كتب الرجال لم تذكر ذلك ، والظاهر تفرد المصدرين المذكورين بذلك ، فلاحظ.
(٨) الفقيه ٤ : ٣٤ ، من المشيخة.