منتهى المقال (١) ـ وطريقه إلى هارون بن خارجة.
هذا وأما إبراهيم بن سفيان فغير مذكور في الرجال ، ولا يوجد له رواية في الكتب الأربعة إلاّ ما في الفقيه في باب ما يجوز للمحرم إتيانه : عنه ، عن أبي الحسن عليهالسلام (٢) وروى عن الحسين بن سعيد ، عنه ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام في باب ما يجب على من اختصر شوطا في الحجر (٣) ، والأمر سهل.
[٨] ح ـ وإلى إبراهيم بن عبد الحميد : محمّد بن الحسن ، عن محمّد ابن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عنه.
وأبوه أيضا ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٤).
والسندان حسنان في المشهور.
__________________
هذا والرواية عمن هو معروف لدى الصدوق وغيره بالغلو والكذب والتدليس والوضع ، وعليه فلا بد وأن يكون المراد منه غير أبي سمينة.
٣ ـ استثناء محمد بن الحسن بن الوليد من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمد ابن علي أبي سمينة ، وما رواه عن محمد بن علي الهمداني ، كما في النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، وهذا يدل على أن أبا سمينة هو غير الهمداني.
٤ ـ ذكر النجاشي كلا الرجلين وقال عن أبي سمينة (٣٣٢ / ٨٩٤) : انه ضعيف جدا فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شيء ، وذكر عن الهمداني بأنه وأباه وجده من وكلاء الأئمة عليهمالسلام ولم يطعن عليه في أي شيء (٣٤٤ / ٩٢٨).
٥ ـ جد الهمداني اسمه محمد وجد أبي سمينة اسمه إبراهيم والأول من أهل همدان والثاني من الكوفة ثم انتقل الى قم واخرج منها كما يظهر من ترجمة الاثنين لدى النجاشي.
معجم رجال الحديث : ١٦ / ٢٩٩ ـ بتصرف.
(١) منتهى المقال : ٢٨٤.
(٢) الفقيه ٢ : ٢٢٤ / ١٠٤٨.
(٣) الفقيه ٢ : ٢٤٩ / ١١٩٩.
(٤) الفقيه ٤ : ٥٥ ، من المشيخة.