ما مرّ في حال البرقي وأبيه (١).
[٤٤] مد ـ وإلى أيوب بن نوح : أبوه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ابن عبد الله والحميري جميعا ، عنه (٢).
وأيوب بن نوح ثقة بالاتفاق ، وهو الذي قال فيه أبو الحسن العسكري عليهالسلام ـ كما في غيبة الشيخ مخاطبا لعمرو بن سعيد المدائني ـ : إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنّة فانظر إلى هذا (٣) ، يعني أيوب بن نوح.
[٤٥] مه ـ وإلى بحر السقاء : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم ابن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن بحر السقاء ـ وهو بحر بن كثير (٤) ـ.
السند صحيح بما مرّ من وثاقة إبراهيم (٥) ، والباقي من الأجلاّء.
وأمّا بحر السقاء فغير مذكور إلاّ في أصحاب الصادق عليهالسلام من رجال الشيخ (٦) ، وقد مرّ ويأتي استظهار كون من يذكر فيه من الأربعة آلاف الذين ذكرهم ابن عقدة في رجال الصادق عليهالسلام ووثقهم.
ويشير إلى وثاقته أيضا رواية حمّاد عنه ولو بالواسطة ، ورواية حريز الذي
__________________
(١) تقدم في هذه الفائدة ، برقم : ١٥ ورمز (يه)
(٢) الفقيه ٤ : ٦٠ ، من المشيخة.
(٣) الغيبة للطوسي : ٢١٢.
(٤) الفقيه ٤ : ٦٩ ، من المشيخة.
(٥) تقدم في هذه الفائدة ، برقم : ١٢ ورمز (يب)
(٦) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٣.