المؤذن فهو ضعيف ، روى الكشي إخبارا في ذمّه ، ومنها خبر صحيح فيه لعنه (١) ، فيمكن أن يكون نقل الكتاب قبل انحرافه إلى الغلو (٢) ، انتهى.
ولا أدري ما سبب جزمه بذلك وكيف لم يحتمل كون الملعون هو الكوفي أو غيرهما وهو الحائك؟
[٤٧] مز ـ وإلى بشار بن بشار : الحسين بن احمد بن إدريس رضياللهعنه عن أبيه ، عن محمّد بن أبي الصهبان ، عن محمّد بن سنان ، عنه (٣).
مرّ حال السند سوى ابن أبي الصهبان عبد الجبار ، وهو ثقة ، والسند صحيح ، على الأصحّ.
وأمّا بشار بن بشار ـ كما في بعض النسخ ، أو الثاني : بالياء والسين المهملة كما في بعضها والمضبوط في الرجال ـ : ثقة ، صاحب أصل ، يروي عنه ابن أبي عمير (٤) ، وأبان بن عثمان (٥) ، وقال الحسن بن فضّال : هو خير من أبان (٦).
[٤٨] مح ـ وإلى بشير النبال : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن سنان ، عنه (٧).
السند صحيح على ما شرحناه.
وأمّا بشير فروى الكشي : عن طاهر بن عيسى الوراق ، عن جعفر بن
__________________
(١) رجال الكشي : ٣٠٤ / ٥٤٧.
(٢) روضة المتقين ١٤ : ٦٥.
(٣) الفقيه ٤ : ١٠٤ وفيه : بن يسار.
(٤) انظر رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٠ ، وفهرست الشيخ : ٤٠ / ١٢٠.
(٥) رجال الكشي ١ : ٧١١ / ٧٧٣.
(٦) رجال الكشي : ٤١١ / ٧٧٣.
(٧) الفقيه ٤ : ٨٦.