ويروي عنه أيضا : محمّد بن سنان (١) ، وعبد العظيم بن عبد الله الحسني (٢).
وفي التعليقة : ويظهر من أخباره حسن عقيدته ، وحكم خالي (٣) بحسنه لأن للصدوق طريقا إليه ، قلت : بل الحقّ وثاقته بما ذكرنا (٤).
[٥٠] ن ـ وإلى بكر بن صالح : أبوه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح الأزدي (٥).
كذا في نسخ الوسائل ، وفي بعضها في الحاشية : الرازي بدل الأزدي (٦) ، كما هو الموجود في بعض نسخ الفقيه ، ومنه نسخة التقي المجلسي (٧) ، ولذا ضعّف بكر بن صالح الرازي الضبّي لما قال النجاشي في ترجمته من أنه : ضعيف (٨) (جدّا ، كثير التفرّد بالغرائب) (٩).
ويختلج بالبال أن الأزدي هو الصحيح ، وهو غير الرازي الذي ضعّفوه ، وأن الموجود في الأسانيد هو الأوّل ، ولم نقف على تقييده بأحدهما ، أو أن كتاب
__________________
(١) الفقيه ٤ : ١٠٨ ، من المشيخة.
(٢) أصول الكافي ١ : ٣٥١ / ٦٠.
(٣) المراد منه هو : المولى محمد باقر المجلسي الثاني صاحب (البحار)
(٤) تعليقة البهبهاني : ٧٠.
(٥) الفقيه ٤ : ٩٨ ، من المشيخة. وفيه : الرازي.
(٦) وسائل الشيعة ١٩ : ٣٣٥ / ٤٨.
(٧) روضة المتقين ١٤ : ٦٧.
(٨) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٦.
(٩) ما بين القوسين لم يرد في النجاشي ، وقد نسبت العبارة المذكورة الى ابن الغضائري كما في مجمع الرجال ١ : ٢٧٤ ومعجم رجال الحديث ٣ : ٣٤٦ / ١٨٥١ والمراد من الغرائب ، الأحاديث الغريبة ، وهي اما لفظا ، أي المشتملة متونها على لفظ غامض بعيد عن الفهم لقلة استعماله في الشائع من اللغة.
أو مطلقا ، وهي ما كانت الغرابة في سندها ومتنها معا أو بأحدهما دون الآخر.
انظر : الدراية للشهيد الثاني : ١٠٧ و ١٢٩ ومقباس الهداية : ٢٢٧ و ٢٣١.