يحيى (١) ، ومحمّد بن الحسن الصفار (٢) ، وأبو علي الأشعري (٣) ، وأحمد بن إدريس (٤) ، وسعد بن عبد الله (٥) ، وعلي بن إبراهيم (٦) ، وجعفر بن محمّد الأشعري (٧) ، ومن لم يطمئن بوثاقته من رواية هؤلاء عنه فليعالج نفسه فإنّها مريضة (٨).
وأبو إسحاق من وجوه الطائفة وفقهائها وعلمائها وعبّادها وزهّادها ، أجلّ من أن يزكّى ويوثّق ، فالطريق بجملتها صحيحة.
[٥٤] ند ـ وإلى ثوير بن أبي فاختة : أبوه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ابن عبد الله ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن ثوير بن أبي فاختة ، واسم أبي فاختة : سعيد بن علاقة (٩).
السند صحيح على الأصح ، أمّا غير الهيثم من الرجال فثقات بالاتفاق ، والهيثم وإن لم يوثقوه بل مدحوه بقولهم : قريب الأمر ، وفاضل (١٠) ، ولكن
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٨ : ٥ / ١٠.
(٢) الاستبصار ٢ : ١٢٥ / ٤٠٨.
(٣) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٠٦ / ٨١٦.
(٤) تهذيب الأحكام ٨ : ٢٤٨ / ٨٩٩.
(٥) الاستبصار ١ : ٣٩٠ / ١٤٨٣.
(٦) الكافي ٨ : ١٨١ / ٢٠٣ ، من الروضة.
(٧) تهذيب الأحكام ١٠ : ٣٥ / ١١٨.
(٨) رواية الثقات عن شخص مجهول قد تكون قرينة على صدق الرواية عند البعض ، ولكنها لا ترفع جهالته ظاهرا ، وإن قال بها آخرين فالعبرة عند البعض هي شهادة الثقات وأصحاب هذا الفن بكونه ثقة ، ومع تعذرها لا يلزم الوصف المذكور نفوسهم على ما لا يخفى.
(٩) الفقيه ٤ : ١١١ ، من المشيخة.
(١٠) رجال العلامة : ١٧٩ / ٣ ، رجال الكشي ٢ : ٦٧٠ / ٦٩٦.