قال التقي المجلسي : بل لا يحصل الشكّ لأن أصوله معتمد الأصحاب بشهادة الصدوق والمفيد ووثقه الثقتان ، والجارح مجهول الحال ، ولو لم يكن كذلك لكان عليه أن يقدّم الجرح ، كما ذكره العلاّمة في كتبه الأصولية (١).
[١٠] ي ـ وإلى إبراهيم بن محمّد الثقفي : أبوه ، عن عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الأصفهاني.
وعن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن علويّة الأصفهاني ، عنه (٢).
والظاهر اتحاد الأحمدين ، والاشتباه في السند الأول لما في النجاشي (٣).
[و] عبد الله بن الحسن المؤدّب روى عن أحمد بن علويّة كتب الثقفي ، روى عنه علي بن الحسين بن بابويه (٤).
وفي من لم يرو عنهم عليهمالسلام من رجال الشيخ : أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف بابن الأسود ، روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلّها (٥) ، مع أنه ليس للأول (٦) ذكر في كتب الأصحاب ، ثم انّهم لم يوثقوا أحمد ابن علويّة صريحا ، إلاّ أنّهم مدحوه بما يقرب من التوثيق ، ولا أقل من معناه الأعمّ.
ففي النجاشي : أنّ له كتاب الاعتقاد في الأدعية (٧) ، وذكر طريقه إليه.
__________________
(١) روضة المتقين ١٤ : ٣٦.
(٢) الفقيه ٤ : ١٢٦ ، من المشيخة.
(٣) رجال النجاشي : ١٨ / ١٩ ، وفيه : وأخبرنا علي بن احمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن عامر ، عن احمد بن علوية الأصفهاني ـ الكاتب المعروف بأبي الأسود ـ عنه بكتبه.
(٤) رجال الطوسي : ٤٨٤ / ٤٦ ، وما وضعناه بين المعقوفتين هو لفصل كلام الشيخ عما هو في رجال النجاشي المبين في الهامش السابق ، فلاحظ.
(٥) رجال الطوسي : ٤٤٧ / ٥٦.
(٦) أي : أحمد بن علي الأصفهاني.
(٧) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٤.