هذا البيت يتضمّن الإخبار عن ردّ الشمس في بابل على أمير المؤمنين عليهالسلام والرواية بذلك مشهورة.
وقال ابن شهرآشوب في المناقب : وذكر أنّ الشمس ردّت عليه مرارا ، وذكر ستّة عشر موضعا ، ثم قال : وأمّا المعروف مرّتان في حياة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بكراع الغميم ، وبعد وفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ إلى أن قال ـ : وأمّا بعد وفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم ما روى جويرية بن مسهر ، وأبو رافع ، والحسين بن علي (عليهما السّلام) (١).
[٦٦] سو ـ وإلى جهيم بن أبي جهم : محمّد بن الحسن ، عن محمّد ابن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن جهيم بن أبي جهم ، ويقال له : ابن أبي جهمة (٢).
مرّ توثيق سعدان في (ح) (٣) فالسند صحيح.
وأمّا جهيم فأهملوه في الرجال ، ويمكن استظهار وثاقته من رواية الحسن ابن محبوب عنه في الكافي في الروضة بعد حديث يأجوج ومأجوج (٤) ، ويونس ابن عبد الرحمن فيه في باب البداء من كتاب التوحيد (٥) ، وهما من أصحاب
__________________
وبعده :
وعليه قد حبست ببابل مرة |
|
أخرى وما حبست لخلق معرب |
إلاّ لأحمد أوله ، ولردّها |
|
ولحبسها تأويل أمر معجب |
انظر : بحار الأنوار ٤١ : ١٨٥.
(١) مناقب ابن شهرآشوب ٢ : ٣١٨.
(٢) في الأصل : جهيمة ، ولعله من اشتباه الناسخ. الفقيه ٤ : ٥٤ ، من المشيخة.
(٣) تقدم في هذه الفائدة ، برقم : ٨.
(٤) الكافي ٨ : ٢٢٦ / ٢٨٧ من الروضة.
(٥) أصول الكافي ١ : ٢٢٦ / ١٤ ، وفيه : جهم بن أبي جهمة.