عليه النجاشي (١) ، ورواية المخالفين عنه غير معهودة (٢).
وأمّا الثاني : فإنّ الصدوق رواه عن طرق ثلاثة ، والنجاشي ذكر له طريقين آخرين ، وقال : إنّ كتابه سبعون ومائة حديث أو نحوها ، وكذا الشيخ في الفهرست ذكر له طريقا (٣) ، ويظهر منهم أن مشايخ القميين : كابن الوليد ، والصفار ، وسعد ، والحميري. وغيرهم رووا كتابه ، مضافا إلى عدّه الصدوق من الكتب المعتمدة.
[٩٤] صد ـ وإلى حكم بن حكيم ابن أخي خلاّد : أبوه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه (٤).
الحكم : ثقة ، ويروي عنه : ابن أبي عمير (٥) ، وصفوان بن يحيى (٦) ،
__________________
(١) رجال النجاشي ١٣٥ / ٣٤٦.
(٢) ما ذكره المصنف قدسسره لا ينهض كدليل على تشيعه ، نعم يصلح كدليل على ان له ميلا شديدا ومحبة للتشيع ، لما عرفت من شهادة الشيخ الطوسي والكشي أيضا على عاميته. وفي تهذيب التهذيب ٢ : ٣٥٧ / ٧٢٥ : روى عنه احمد ، وإسحاق ، وعلي ، وابنا أبي شيبة ، وابن معين ، وأبو نعيم ، وأبو داود الحفري ، وأبو خيثمة ، وعفان ، وأبو موسى ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، وعمرو بن محمد الناقد ، وأبو كريب ، وابنه عمر بن حفص بن غياث ، والحسن ابن عرفة ، وجماعة ، وروى عنه يحيى القطان وهو من أقرانه.
أقول : ترجم له الذهبي في تذكرة الحفاظ ١ : ٢٩٧ / ٢٧٩ وترحم عليه مع ما هو معروف عن الذهبي حين مروره بأحد من رجال الشيعة في سائر كتبه.
وفي تاريخ بغداد ٨ : ١٩٤ / ٤٣١٣ ما يؤكد عاميته بوضوح ، فراجع.
(٣) فهرست الشيخ ٦١ / ٢٣٢.
(٤) الفقيه ٤ : ١٣ ، من المشيخة.
(٥) رجال النجاشي ١٣٧ / ٣٥٣ وفهرست الشيخ : ٦٢ / ٢٣٨ ، بالإضافة إلى وروده في الطريق.
(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٢٩ / ٩٠٠.