ابن ظريف وعلي بن إسماعيل بن عيسى كلّهم ، عنه (١).
الطرق الثلاثة صحيحة ، وإن كان عليّ مهملا (٢) لوجود الثقة معه.
وحمّاد من عيون هذه الطائفة ، ومن أصحاب الإجماع ، وله مناقب جمّة ، وإن قال ابن حجر في التقريب : حمّاد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل الجهني الواسطي ، نزيل البصرة ، ضعيف من التاسعة ، غرق بالجحفة سنة ثمان ومائتين (٣) ، وعن شيخهم ابن معين أنه قال فيه : شيخ صالح (٤) ، إلاّ أنّ مدحهم كقدحهم لا نفع فيه ولا ضرر (٥).
[٩٨] صح ـ وإلى حمّاد النوّاء : محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد ابن أبي القاسم ، عن أبيه ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عنه (٦).
الطريق صحيح على ما أسّسناه.
وابن مسكان من أجلاّء الثقات.
وأمّا حمّاد : فذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليهالسلام وقال :
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٩ ـ ١٠ ، من المشيخة.
(٢) أي : علي بن إسماعيل.
(٣) تقريب التهذيب ١ : ١٩٧ / ٥٤٦.
(٤) تهذيب التهذيب ٣ : ١٦.
(٥) يريد بهذا الكلام ـ رحمهالله ـ : ان مدحهم للرواة لا يفيد توثيقا عنده ، وقدحهم لا يفيد تجريحا أو تضعيفا ، فكلاهما في عدم الاعتداد بهما سواء.
أقول : ظاهر كلامه مرتبط بكون علماء الجرح والتعديل منهم مطعون فيهم عندهم ، وبالإمكان الوقوف على مثبتات قول المصنف قدسسره بالرجوع الى كتاب دلائل الصدق للمظفر ١ : ٣٩ إذ ذكر فيه جملة وافرة من تكذيب علماء الجرح عندهم بعضهم لبعض ، مما يرتفع معه الوثوق بكلامهم ، فراجع.
(٦) الفقيه ٤ : ١٠٠ من المشيخة.