روى عنه ابن فضّال (١) ، فهو داخل في الأربعة آلاف الموثقين كما مرّ ، بل في عموم قوله عليهالسلام في بني فضّال : خذوا ما رووا (٢) ، مضافا إلى عدّ كتابه الصدوق من الكتب المعتمدة.
[٩٩] صط ـ وإلى حمدان بن الحسين : قال : رويته عن علي بن حاتم إجازة ، قال : أخبرنا القاسم بن محمّد ، قال. حدثنا حمدان بن الحسين (٣) ، كذا في النسخ.
وعلي من الثقات وإن قال النجاشي بعد التوثيق : إنّه يروي عن الضعفاء (٤) ، إلاّ أن في الفهرست : له كتب كثيرة جيّدة معتمدة (٥).
والقاسم مشترك بين الممدوحين في هذه الطبقة.
وحمدان غير مذكور في الكتب ، إلاّ أنّ الشارح التقي ظنّ أنّه وقع في النسخ تقديم وتأخير (٦) ، والأصل : الحسين بن حمدان المعروف الذي ضعّفه النجاشي (٧) ، وقد شرحنا حاله في الفائدة الثانية عند ذكر كتابه الموسوم بالهداية (٨).
[١٠٠] ق ـ وإلى حمدان الديواني : أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني
__________________
(١) رجال الشيخ ١٨٢ / ٢٩٣.
(٢) كتاب الغيبة للطوسي : ٣٨٩ ـ ٣٩٠ / ٣٥٥.
(٣) الفقيه ٤ : ١٣٤ ، من المشيخة.
(٤) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨.
(٥) فهرست الشيخ : ٩٨ / ٤١٥.
(٦) روضة المتقين ١٤ : ١٠٧.
(٧) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٥٩.
(٨) لم يرد في الفائدة الثانية غير كتاب الهداية للصدوق مضافا إلى ان الحسين بن حمدان غير مذكور فيها ، فلاحظ.