الله (١). الخبر ، وفيه إشعار بأنّه كان وصيّ أخيه علي.
و ـ إنّ العلاّمة حكم بصحّة طريق الصدوق إلى بحر السقّاء ، وفيه إبراهيم (٢).
[١٣] يج ـ وإلى إبراهيم بن ميمون : محمّد بن الحسن ، عن الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن معاوية ابن عمّار ، عنه (٣).
وكلّهم من الأجلاّء الذين لم يطعن عليهم بشيء سوى ابن أبان الذي لم يصرّحوا بتوثيقه ، الذي يمكن استفادته :
أولا : من كونه من مشايخ الإجازة كما يظهر من النجاشي (٤) وغيره ، ومرّ (٥) وجهها.
وثانيا : رواية الأجلّة عنه مثل : محمّد بن الحسن بن الوليد هنا (٦) ، وفي ترجمة محمّد بن أورمة (٧) ، وأبو علي الأشعري في الكافي في باب أخوّة المؤمنين (٨) ، وعلي بن إبراهيم فيه في باب حقّ المؤمن على أخيه (٩) ، ومحمّد بن الحسن الصفار في التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة (١٠) ، وغيره ، وفي غيره.
وثالثا : ما في ترجمة الحسين بن سعيد رحمهالله : من أنه مات في بيته
__________________
(١) تهذيب الأحكام ٩ : ٢٢٦ / ٨٩٠.
(٢) رجال العلامة : ٢٧٩ ، وانظر : الفقيه ٤ : ٦٩ ، من المشيخة.
(٣) الفقيه ٤ : ٦٣ ، من المشيخة.
(٤) رجال النجاشي : ٥٩ / ١٣٦ ـ ١٣٧.
(٥) تقدم ماله علاقة بالمقام في الفائدة الرابعة.
(٦) أي : كما في الطريق.
(٧) انظر فهرست الطوسي : ١٤٣ / ٦١٠.
(٨) أصول الكافي ٢ : ١٣٣ / ٧.
(٩) أصول الكافي ٢ : ١٣٩ / ١٤.
(١٠) تهذيب الأحكام ١ : ٧ / ٨.