كوفي ، فإنّ القدّاح مكّي (١) ، قال : مع أنّه إنّما يتم لو أراد عبد الله بقوله : نحن أربعة ـ حين قال له : كم أنتم بمكة ـ : أربعة بيوت ، أمّا لو أراد أربعة أنفس فلا (٢).
قلت : في التقريب : إبراهيم بن ميمون كوفي صدوق من السادسة (٣) ، وقال الذهبي في الميزان : إنّه من أجلاّء الشيعة (٤).
[١٤] يد ـ وإلى إبراهيم بن هاشم : أبوه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ابن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عنه.
وعن محمّد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه (٥).
وقد أطالوا الكلام في ترجمة إبراهيم ، وعدّ المشهور حديثه حسنا ، وصرح جمع من المحققين بوثاقته وهو الحقّ لأمور :
أ ـ قول السيد علي بن طاوس في فلاح السائل في حديث نقله عن أمالي الصدوق (٦) : ورواة الحديث ثقات بالاتفاق (٧) ، ومنهم إبراهيم.
ب ـ قول ولده الجليل عليّ في أوّل تفسيره : ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم (٨). إلى آخره ، وقد أكثر فيه الرواية عن أبيه.
قال السيّد الأجل بحر العلوم في رجاله : والأصحّ أنه عندي ثقة
__________________
(١) تهذيب التهذيب ٦ : ٤٤ / ٩٢.
(٢) عدة الكاظمي : ٢ / ٨٨.
(٣) تهذيب التهذيب ١ : ٤٥ / ٢٩٣.
(٤) ميزان الاعتدال ١ : ٦٣ / ٢٠٣.
(٥) الفقيه ٤ : ١٣٣ ، من المشيخة.
(٦) أمالي الصدوق : ٣٩٦ / ٣.
(٧) فلاح السائل : ١٥٨.
(٨) تفسير القمي ١ : ٤.