العلوي رضياللهعنه ـ في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة ـ قال : أخبرني علي ابن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع وثلاثمائة (١). إلى آخره.
وعبد العزيز : غير مذكور.
وأمّا محمّد بن زكريا : ففي النجاشي والخلاصة كان وجها من وجوه أصحابنا بالبصرة ، وكان أخباريا واسع العلم ، وصنّف كتبا كثيرة (٢) ، مات سنة ٢٩٨ (٣). وقد قرّر في محله أنّ قولهم وجها. إلى آخره. يفيد التوثيق وزيادة ، فقول الشارح : وأمّا محمّد فممدوح ، في غير محلّه ، ومناف لطريقته. ومرّ حال الحسين في (فو) (٤) ولكن شعيب غير مذكور فالخبر ضعيف على المشهور ، إلاّ أنّ في الشرح : ويظهر من الصدوق أن كتابه معتمد ، قال : فالخبر قويّ مؤيّد بالأخبار الصحيحة (٥).
قلت : وتلوح من متن الخبر آثار الصدق ، وليس فيه من آثار الوضع علامة والله العالم.
[١٥٠] قن ـ وإلى شهاب بن عبد ربّه : أبوه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه (٦).
شهاب : من أجلاّء الثقات ، ومن بيت كبير من الشيعة ، فيه جمع كثير من ثقات الرواة ، فالخبر صحيح أيّ صحيح.
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٢١٠ / ٦.
(٢) رجال النجاشي : ٣٤٦ / ٩٣٦.
(٣) رجال العلامة : ١٥٦ / ١٠٤.
(٤) تقدم في هذه الفائدة ، برقم [٨٦].
(٥) روضة المتقين ١٤ : ١٤٧.
(٦) الفقيه ٤ : ٩٦ ، من المشيخة.