[١٥] يه ـ وإلى أحمد بن أبي عبد الله البرقي : أبوه ومحمّد بن موسى ابن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عنه (١).
وأبوه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عنه (٢).
أما السند الثاني فصحيح بالاتفاق.
وأمّا الأول فحسن بالسعدآبادي عند بعضهم ، وضعيف عن آخرين لجهالته ، ووصفه في شرح المشيخة بالقوي (٣) ، ولكن الحق ما ذكره السيد المحقق الكاظمي ، من أنّه وإن كان مسكوتا عنه ، لكن أجلاّء المشايخ اعتمدوه ، ورووا عنه ، كالكليني في العدة (٤) ، والصدوق علي بن الحسين (٥) ، وعلي بن إبراهيم (٦) ، ومحمّد بن موسى بن المتوكل (٧) ، وأبي غالب الزراري الثقة (٨) ، وكان مؤدّبا له ، والصدوق إذا ذكره ترضى عنه. مع أنه شيخ إجازة ، ولم يرو إلاّ عن أحمد بن محمّد البرقي (٩) ، انتهى.
ومن رواية هؤلاء الأجلّة عنه يمكن استظهار الوثاقة ، وقد مرّ في حال
__________________
(١) الفقيه ٤ : ٢٦ ، من المشيخة.
(٢) وسائل الشيعة ١٩ : ٣٢٣ / ١٥ ، وروضة المتقين ١٤ : ٤٣.
(٣) روضة المتقين ١٤ : ٤٣.
(٤) انظر الفائدة الرابعة من الخاتمة.
(٥) كما في طريق الصدوق إلى البرقي ، وقد تقدم آنفا : وكذلك في طريقه الى الفضل بن أبي قرة السمندي ، الفقيه ٤ : ٨١ ، من المشيخة.
(٦) أصول الكافي ١ : ٢٧ / ٣.
(٧) كما في طريق الصدوق إلى البرقي ، وقد تقدم آنفا : وكذلك في طريقه الى بزيع المؤذن ، الفقيه ٤ : ٥٩ ، من المشيخة.
(٨) رسالة أبي غالب الزراري ١٦٢ / ١٤ ، روى عنه كتب البرقي بقوله : وحدثني مؤدبي أبو الحسن علي بن الحسين السعدآبادي.
(٩) عدة الكاظمي ٢ : ٩٠.