الصحيح عبد الملك بن عمرو قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام وفي بحث الكفّارات : لنا ما رواه عبد الملك بن عمرو في الصحيح عن الصادق عليهالسلام. إلى آخره.
وظاهرهما صحّة السند إليه ، وأمّا هو فلا يعلم حاله من كلامه رحمهالله.
نعم ما ذكره الشهيد في ردّ الخبر الأول بقوله : السند صحيح ولكنّه ينتهي إليه ، فهو شهادة لنفسه ، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه (١).
لعلّه في غير محلّه بما في التعليقة ، بأن ذكر المشايخ إيّاها واعتنائهم بها وضبطها وتدوينها ونقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم ، سيّما وأن الراوي لها ابن أبي عمير ، وهي إليه صحيحة.
قال رحمهالله : وفي رواية ابن أبي عمير ولو بواسطة جميل عنه إشعار بوثاقته ، وكذا رواية صفوان ولو بواسطة مثل أبان ، وهو كثير الرواية ومقبولها ، انتهى.
فالحق أن الخبر صحيح.
[١٩٨] قصح ـ وإلى عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري : فقد رويته عنه (٢).
هو من مشايخه المعروفين الذين اعتمد عليهم كثيرا مترضيا ، وقال العلامة في التحرير : روى ابن بابويه في حديث صحيح : عن الرضا عليهالسلام أنه سئل : يا ابن رسول الله ، قد روي لنا عن آبائك فيمن جامع في شهر رمضان أو أفطر فيه ثلاث كفّارات (٣). الخبر.
__________________
(١) تعليقة الشهيد على رجال العلامة : ورقة : ٥٥ / ب.
(٢) الفقيه ٤ : ١٣٦ ، من المشيخة.
(٣) التحرير ٢ : ١١٠ ، كتاب الإيمان والكفارات ، برمز (يا)