بعض التغيير. (٤)
وعنه ، بإسناده ، عن محمد بن علي بن شاذان الأزدي بالكوفة ، قال : حدثني أبو أنس كثير بن محمد الحرامي ، قال : حدثنا حسن بن حسين العرني ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى ، عن أسباط بن نصر ، عن شيخ من أهل البصرة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «تعلموا العلم فإن تعليمه حسنة» وذكر نحو حديث الرضا عليهالسلام. (٥)
١٧ / ٢ ـ وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا الفضل بن محمد بن المسيب أبو محمد الشعراني البيهقي بجرجان ، قال : حدثنا هارون بن عمر بن عبد العزيز بن محمد أبو موسى المجاشعي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن محمد عليهمالسلام ، قال : حدثنا أبي أبو عبدالله عليهالسلام.
قالا المجاشعي : وحدثنا الرضا علي بن موسى عليهالسلام ، عن أبيه موسى ، عن أبيه أبي عبدالله جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : العالم بين الجهال كالحي بين الأموات ، وإن طالب العلم ليستغفر (١) له كل شيء حتى حيتان البحر وهوامه ، وسباع البر وأنعامه ، فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم وبين الله عز وجل ، وإن طلب العلم فريضة على كل مسلم».
١٨ / ٣ ـ وعنه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا كان يوم القيامة وزن مداد العلماء بدماء الشهداء ، فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء».
١٩ / ٤ ـ وعنه ، بإسناده ، عن أبي قلابة ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من خرج من بيته يطلب علما شيعه سبعون ألف ملك يستغفرون له».
٢٠ / ٥ ـ وعنه ، بإسناده عن أبي ذر ـ في حديث طويل ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا أبا ذر ، فضل العلم خير من فضل العبادة ، واعلم أنكم لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا ، وصمتم حتى تكونوا كالأوتار ، ما نفعكم ذلك إلا بورع».
٢١ / ٦ ـ وروي أنه ذكر عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم رجلان : كان أحدهما يصلي المكتوبة ويجلس يعلم الناس ، وكان الآخر يصوم النهار ويقوم الليل ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فضل الأول على الثاني كفضلي على أدناكم».
__________________
(٤) الأمالي ٢ : ١٨١.
(٥) الأمالي ٢ : ١٠٣.
٢ ـ الأمالي ٢ : ١٣٥.
(١) في المصدر : يستغفر.
٣ ـ الأمالي ٢ : ١٣٤.
٤ ـ الأمالي ١ : ١٨٥.
٥ ـ أخرجه في البحار ٧٧ : ٨٧ ، عن الأمالي والحديث في الأمالي ٢ : ١٣٨ ـ ١٥٥ ، إلاّ أنّ هذه القطعة لم ترد في الأمالي ، وورد هذا الحديث في مجموعة ورّام ٢ : ٣٨١.
٦ ـ سنن الترمذي ٥ : ٥٠ / ٢٦٨٥ «نحوه».