٢٢ / ٧ ـ الزمخشري في (ربيع الأبرار) : عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فضل العالم على العباد كفضلي على أدناكم رجلا».
٢٣ / ٨ ـ وأيضا عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «بين العالم والعابد مائة درجة ، بين كل درجتين (١) حضر الفرس (٢) المضمر سبعين عاما».
٢٤ / ٩ ـ وأيضا عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أخلصوا (١) أعمالكم وأعزوا الإسلام».
قالوا : يا رسول الله ، وكيف نعز الإسلام؟
قال : «بالحضور عند العلماء لتعلم العلم بالرد على أهل الأهواء ، فإن من رد عليهم وأراد به وجه الله (٢) ، فله عبادة الثقلين : الجن والإنس ، ومن رد عليهم وأراد به وجه الله ، فله عبادة أهل مكة منذ خلقت».
فقيل : يا رسول الله ، فالمرائي يؤجر بعلمه؟
قال : «إن الله قضى على نفسه أن من أعز الإسلام وأراد به وجه الله ، فله عبادة أهل مكة منذ خلقت (٣) ، ولو لم يرد فقد حرم النار على وجهه».
٢٥ / ١٠ ـ الشيخ أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد في كتاب (الاختصاص) : عن محمد بن الحسن بن أحمد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إن العلماء ورثة الأنبياء ، وذلك أن الأنبياء (١) لم يورثوا درهما ولا دينارا ، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم ، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظا وافرا.
فانظروا علمكم عمن تأخذونه ، فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين».
٢٦ / ١١ ـ وعنه أيضا يرفعه إلى أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه أمير المؤمنين (صلوات الله عليهم أجمعين) ، قال : «والله ما برأ الله من برية أفضل من محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ومني ومن أهل بيتي ،
__________________
٧ ـ ربيع الأبرار ٣ : ١٩٦.
٨ ـ ربيع الأبرار ٣ : ١٩٦.
(١) في «س» و «ط» : درجة.
(٢) الحضر بالضمّ : العدو من قولهم أحضر الفرس ، إذا عدا. «مجمع البحرين ـ حضر ـ ٣ : ٢٧٣».
٩ ـ ربيع الأبرار ٣ : ٢٢٥.
(١) في المصدر زيادة : الله.
(٢) (فله عبادة الثقلين ... الله) ليس في المصدر.
(٣) (فله عبادة ... خلفت) ليس في المصدر.
١٠ ـ الاختصاص : ٢٣٤.
(١) في المصدر : العلماء.
١١ ـ الاختصاص : ٢٣٤.