فضلها
٣٠٧ / ١ ـ العياشي : عن سعد الإسكاف ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أعطيت الطوال (١) مكان التوراة ، وأعطيت المئين (٢) مكان الإنجيل ، وأعطيت المثاني (٣) مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل (٤) سبع وستين سورة».
٣٠٨ / ٢ ـ ابن بابويه والعياشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من قرأ البقرة وآل عمران ، جاء يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغمامتين ، أو العباءتين». (١)
٣٠٩ / ٣ ـ العياشي : عن عمرو بن جميع ، رفعه إلى علي عليهالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من قرأ أربع آيات من أول البقرة ، وآية الكرسي ، وآيتين بعدها ، وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وأهله وماله شيئا يكرهه ، ولم يقربه الشيطان ، ولم ينس القرآن».
__________________
١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٥ / ١.
(١) الطوال : فسّرت بالبقرة وآل عمران والنّساء والمائدة والأنعام والأعراف والتّوبة. «مجمع البحرين ـ طول ـ ٥ : ٤١٤».
(٢) الميين : من سورة بني إسرائيل إلى سبع سور ، سمّيت بها لأنّ كلاّ منها على نحو مائة آية. «تفسير الصافي ١ : ١٨».
(٣) المثاني : قيل : فاتحة الكتاب ، وقيل : المثاني سور أوّلها البقرة وآخرها براءة ، وقيل : ما كان دون الميين ، وقيل : هي القرآن كلّه. «لسان العرب ـ ثني ـ ١٤ : ١١٩».
(٤) قيل : إنّما سمّي به لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور ، وقيل : لقصر سوره ، واختلف في أوّله ، فقيل : من سورة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقيل : من سورة ق ، وقيل : من سورة الفتح. «مجمع البحرين ـ فصل ـ ٥ : ٤٤١».
٢ ـ ثواب الأعمال : ١٠٤ ، تفسير العيّاشي ١ : ٢٥ / ٢.
(١) في المصدرين : الغيابتين ، والظاهر انّهما تصحيف الغيايتين ، والغياية : كلّ شيء أظلّ الإنسان فوق رأسه كالسّحابة ونحوها. «النهاية ٣ : ٤٠٣».
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٢٥ / ٣.