٥٠ / ٢٠ ـ وعن علي عليهالسلام : «وعليك بكتاب الله ، فإنه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع ، [والرأي النافع] ، والعصمة للمتمسك ، والنجاة للمتعلق ، لا يعوج فيقام (١) ولا يزيع فيستعتب ، (٢) ولا يخلقه (٣) كثرة الرد وولوج السمع ، من قال به صدق ، ومن عمل به سبق».
٥١ / ٢١ ـ وعنه عليهالسلام : «القرآن ظاهره أنيق ، وباطنه عميق ، لا تفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولا تكشف الظلمات إلا به».
٥٢ / ٢٢ ـ وعن أنس ، قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا بني ، لا تغفل عن قراءة القرآن ـ إذا أصبحت ، وإذا أمسيت ـ فإن القرآن يحيى القلب الميت ، وينهى عن الفحشاء والمنكر».
٥٣ / ٢٣ ـ الشيخ في (التهذيب) : بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن علي ، [عن محمد بن يحيى] (١) ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام قال : «ثلاث يذهبن بالبلغم ، ويزدن في الحفظ : السواك ، والصوم ، وقراءة القرآن».
__________________
٢٠ ـ ربيع الأبرار ٢ : ٨٠.
(١) في «ط» : فيقوّم.
(٢) الإستيعاب : طلبك إلى المسيء الرجوع عن إساءته. «لسان العرب ـ عتب ـ ١ : ٥٧٧».
(٣) خلق الثوب : إذا بلي فهو خلق بفتحتين. «مجمع البحرين ـ خلق ـ ٥ : ١٥٨».
٢١ ـ ربيع الأبرار ٢ : ٨٠.
٢٢ ـ ربيع الأبرار ٢ : ٧٨.
٢٣ ـ التّهذيب ٤ : ١٩١ / ٥٤٥.
(١) أثبتناه من المصدر. راجع رجال الطوسي : ٤٨٨ / ٤ ، جامع الرواة : ٦٥٨.