يا معاوية ، إن نبي الله زكريا قد نشر بالمناشير ، ويحيى بن زكريا قتله (١) قومه وهو يدعوهم إلى الله ، إن أولياء الشيطان قد حاربوا أولياء الرحمن».
٤٩٦ / ١٠ ـ ابن بابويه ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : قلت للرضا عليهالسلام : لم سمي النصارى نصارى؟
قال : «لأنهم كانوا من قرية اسمها الناصرة (٢) من بلاد الشام ، نزلتها مريم وعيسى عليهماالسلام بعد رجوعهما من مصر».
٤٩٧ / ١١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : الصابئون : قوم لا مجوس ولا يهود ولا نصارى ولا مسلمون ، وهم قوم يعبدون الكواكب والنجوم.
قوله تعالى :
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَكُمْ وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ
وَاذْكُرُوا ما فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [٦٣] ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْ لا
فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ [٦٤] وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ
الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خسِئِينَ
[٦٥] فَجَعَلْناها نَكالاً لِما بَيْنَ يَدَيْها وَما خَلْفَها وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ
[٦٦]
٤٩٨ / ١ ـ ابن بابويه ، قال : حدثنا محمد بن علي القزويني رضياللهعنه ، قال : حدثنا المظفر بن أحمد أبو الفرج القزويني ، قال : حدثنا محمد بن جعفر الأسدي الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين
__________________
(١) في المصدر : ويحيى ذبح وقتله.
١٠ ـ علل الشرائع : ٨١ / ١ ، وعيون أخبار الرّضا عليهالسلام ٢ : ٧٩ / ١٠.
(١) الناصرة : قرية بينها وبين طبريّة ثلاثة عشر ميلا ، فيها كان مولد المسيح عيسى بن مريم عليهالسلام ، ومنها اشتقّ اسم النّصارى. «معجم البلدان ٥ : ٢٥١».
١١ ـ تفسير القمّي ١ : ٤٨.
سورة البقرة ـ ٦٣ ـ ٦٦ ـ
١ ـ علل الشرائع : ٦٧ / ١.