٥٢٠ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليماني ، عن منيع بن الحجاج ، عن يونس ، عن صباح المزني ، عن أبي حمزة ، عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله عز وجل : (بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ) قال : «إذا جحدوا إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام (فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ)».
٥٢١ / ٣ ـ الشيخ في (أماليه) بإسناده عن علي عليهالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه تلا هذه الآية : (فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) قيل : يا رسول الله ، من أصحاب النار؟ قال : «من قاتل عليا بعدي ، فأولئك أصحاب النار مع الكفار ، فقد كفروا بالحق لما جاءهم ، ألا وإن عليا بضعة مني ، فمن حاربه فقد حاربني وأسخط ربي». ثم دعا عليا فقال : «يا علي ، حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وأنت العلم فيما بيني وبين أمتي».
قوله تعالى :
وَإِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوالِدَيْنِ
إِحْساناً وَذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً
وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ
مُعْرِضُونَ [٨٣]
٥٢٢ / ١ ـ قال الإمام العسكري عليهالسلام : «قال الله عز وجل لبني إسرائيل : واذكروا (إِذْ أَخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ) عهدهم المؤكد عليهم (١) : (لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ) أي بأن لا تعبدوا إلا الله ، أي لا تشبهوه (٢) بخلقه ، ولا تجوروه (٣) في حكمه ، ولا تعملوا بما يراد به وجهه تريدون به وجه غيره.
(وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) وأخذنا ميثاقهم بأن يعملوا بوالديهم إحسانا ، مكافأة عن إنعامهما عليهم ، وإحسانهما إليهم ، واحتمال المكروه الغليظ فيهم ، لترفيههما وتوديعهما (وَذِي الْقُرْبى) قرابات الوالدين بأن
__________________
(١٠) في المصدر ، و «ط» نسخة بدل : ينظف القذر من بدنه.
(١١) في «ط» نسخة بدل : ينتقل.
٢ ـ الكافي ١ : ٣٥٥ / ٨٢.
٣ ـ الأمالي ١ : ٣٧٤.
سورة البقرة آية ـ ٨٣ ـ
١ ـ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام : ٣٢٦ / ١٧٤.
(١) في «ط» نسخة بدل : عهد التوكيد.
(٢) في المصدر : لا يشبهوه.
(٣) في المصدر : ولا يجوروه ، وفي «ط» : ولا يجوزوه.