٤ ـ باب في أن ما من شيء يحتاج إليه العباد (١) إلا وهو في القرآن ، وفيه تبيان كل شيء
٨٧ / ١ ـ عن محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عن مرازم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء ، حتى ـ والله ـ ما ترك شيئا يحتاج إليه العباد ، لا يستطيع عبد يقول لو كان هذا أنزل في القرآن ، إلا وقد أنزله الله فيه».
٨٨ / ٢ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حسين بن المنذر ، عن عمر بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : «إن الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا تحتاج إليه الأمة إلا أنزله في كتابه ، وبينه لرسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وجعل لكل شيء حدا ، وجعل عليه دليلا يدل عليه ، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا».
٨٩ / ٣ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم (١) ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حماد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي الجارود ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «إذا حدثتكم بشيء فاسألوني من كتاب الله».
ثم قال في بعض حديثه : «إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن القيل والقال ، وفساد المال ، وكثرة السؤال».
فقيل له : يا ابن رسول الله ، أين هذا من كتاب الله؟
قال : «إن الله عز وجل يقول : (لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ) (٢) وقال : (وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِياماً) (٣) وقال : لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ
__________________
(١) في «س» : العلماء ، وما أثبتناه من «ط».
٤ ـ باب في أن ما من شيء يحتاج إليه العباد إلا وهو في القرآن ، وفيه تبيان كل شيء
١ ـ الكافي ١ : ٤٨ / ١.
٢ ـ الكافي ١ : ٤٨ / ٢.
٣ ـ الكافي ١ : ٤٨ / ٥.
(١) زاد في المصدر : عن أبيه ، وهذه الزيادة مختلف في صحتها ، راجع الرواة ٢ : ١٦٩ ومعجم رجال الحديث ١ : ٣٤٠ ـ ٣٤٣.
(٢) النساء ٤ : ١١٤.
(٣) النساء ٤ : ٥.