٦١٦ / ١٤ ـ ومن طريق المخالفين : ما رواه الشافعي ابن المغازلي في كتاب (المناقب) بإسناده ، يرفعه إلى عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا دعوة أبي إبراهيم عليهالسلام».
قلت : يا رسول الله ، وكيف صرت دعوة إبراهيم أبيك عليهالسلام؟
وساق الحديث السابق بعينه إلى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فانتهت الدعوة إلي وإلى علي عليهالسلام لم يسجد أحدنا (١) لصنم قط ، فاتخذني الله نبيا واتخذ عليا وصيا».
قوله تعالى :
وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ
مُصَلًّى [١٢٥]
٦١٧ / ١ ـ قال علي بن إبراهيم : المثابة : العود إليه.
٦١٨ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الصباح الكناني ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل نسي أن يصلي الركعتين عند مقام إبراهيم عليهالسلام في طواف الحج والعمرة؟
فقال : «إن كان بالبلد صلى الركعتين عند مقام إبراهيم عليهالسلام ، فان الله عز وجل يقول : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) وإن كان قد ارتحل فلا آمره أن يرجع».
٦١٩ / ٣ ـ الشيخ في (التهذيب) : بإسناده ، عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ليس لأحد أن يصلي ركعتي طواف الفريضة إلا خلف المقام ، لقول الله : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) إن صليتهما في غيره فعليك إعادة الصلاة».
٦٢٠ / ٤ ـ وعنه : بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن رجل نسي أن يصلي ركعتي طواف الفريضة خلف المقام ، وقد قال الله تعالى : (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى) حتى ارتحل.
__________________
١٤ ـ المناقب : ٢٧٦ / ٣٢٢.
(١) في المصدر : لم نسجد أحد منّا.
سورة البقرة آية ـ ١٢٥ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ٥٩.
٢ ـ الكافي ٤ : ٤٢٥ / ١.
٣ ـ التهذيب ٥ : ١٣٧ / ٤٥١.
٤ ـ التهذيب ٥ : ١٤٠ / ٤٦١.