٥ ـ باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة عليهمالسلام ، وعندهم تأويله
٩٥ / ١ ـ محمد بن الحسن الصفار : عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «ما يستطيع أحد [أن] يدعي أنه جمع القرآن كله ، ظاهره وباطنه ، غير الأوصياء».
٩٦ / ٢ ـ وعنه : عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن جابر ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «ما من أحد من الناس ادعى أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلا كذب ، وما جمعه وحفظه كما أنزل الله إلا علي بن أبي طالب ، والأئمة من بعده».
٩٧ / ٣ ـ وعنه : عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن مرازم وموسى بن بكر ، (١) قالا : سمعنا (٢) أبا عبدالله عليهالسلام ، يقول : «إنا أهل بيت لم ينبعث منا إلا من (٣) يعلم كتابه من أوله إلى آخره».
٩٨ / ٤ ـ وعنه : عن محمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، قال ، سمعت أبا عبدالله عليهالسلام ، يقول : «والله ، إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي ، فيه خبر السماء وخبر الأرض ، وخبر ما كان (١) وخبر ما هو كائن ، قال الله : فيه تبيان كل شيء».
__________________
٥ ـ باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة عليهمالسلام ، وعندهم تأويله
١ ـ بصائر الدرجات : ٢١٣ / ١.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٢١٣ / ٢.
٣ ـ بصائر الدرجات : ٢١٤ / ٦.
(١) في المصدر : موسى بن بكير. والصواب ما في المتن. راجع رجال الكشي ٢ : ٧٣٧ / ٨٢٥ و ٨٢٦ ، جامع الرواة ٢ : ٢٧٢ ، معجم رجال الحديث ١٩ : ٢٣.
(٢) في «ط» : قال سمعت.
(٣) في المصدر : لم يزل الله يبعث فينا من.
٤ ـ بصائر الدرجات : ٢١٤ / ٧.
(١) في المصدر : وخبر ما يكون.