اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)».
٦٤٧ / ٢ ـ ابن شهر آشوب وغيره ، عن صاحب (شرح الأخبار) قال أبو جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) قال : «بولاية علي عليهالسلام (١)».
قوله تعالى :
أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ
مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ ـ إلى قوله تعالى ـ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [١٣٣]
٦٤٨ / ٣ ـ العياشي : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن تفسير هذه الآية من قول الله : (إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِلهاً واحِداً) ، قال : «جرت في القائم عليهالسلام».
قوله تعالى :
وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما
كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [١٣٥]
٦٤٩ / ٤ ـ العياشي : عن الوليد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الحنيفية هي الإسلام».
٦٥٠ / ٥ ـ عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام : «ما أبقت الحنيفية شيئا ، حتى إن منها قص الشارب وقلم الأظفار والختان».
٦٥١ / ٦ ـ الي بن إبراهيم : أنزل الله تعالى على إبراهيم عليهالسلام الحنيفية ، وهي الطهارة ، وهي عشرة أشياء :
__________________
٢ ـ المناقب ٣ : ٩٥ ، شرح الأخبار ١ : ٢٣٦ / ٢٣٨.
(١) في المناقب : لولاية علي عليهالسلام ، وفي شرح الأخبار : مسلمون بولاية عليّ عليهالسلام
سورة البقرة آية ـ ١٣٣ ـ
١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦١ / ١٠٢.
سورة البقرة آية ـ ١٣٥ ـ
١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦١ / ١٠٣.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦١ / ١٠٤.
٣ ـ تفسير القمّي ١ : ٥٩.