بذلك عليا وفاطمة والحسن والحسين ، وجرت بعدهم في الأئمة عليهمالسلام ، [ثم] يرجع القول من الله في الناس ، فقال : (فَإِنْ آمَنُوا) يعني الناس (بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ) يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهمالسلام : (فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ)».
العياشي : عن سلام ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وذكر الحديث بعينه (١).
٦٥٥ / ٤ ـ قال علي بن إبراهيم : قوله (فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ) يعني في كفر.
ورواه في (مجمع البيان) عن أبي عبد الله عليهالسلام (١).
قوله تعالى :
صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ [١٣٨]
٦٥٦ / ٥ ـ محمد بن يعقوب : عن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً). قال : «صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق».
٦٥٧ / ٦ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، جميعا عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قال : «الإسلام».
٦٥٨ / ٧ ـ وعنه : عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن داود بن سرحان ، عن عبد الله بن فرقد ، عن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قال : «الصبغة هي الإسلام».
٦٥٩ / ٨ ـ وعنه : عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن محمد ابن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام ، في قول الله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قال : «الصبغة هي الإسلام».
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ : ٦٢ / ١٠٧.
٤ ـ تفسير القمّي ١ : ٦٢.
(١) مجمع البيان ١ : ٤٠٦.
سورة البقرة آية ـ ١٣٨ ـ
١ ـ الكافي ١ : ٣٥٠ / ٥٣.
٢ ـ الكافي ٢ : ١٢ / ١.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٢ / ٢.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٢ / ٣.