٦٦٠ / ٥ ـ ابن بابويه : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قال : «هي الإسلام».
٦٦١ / ٦ ـ العياشي : عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وحمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «الصبغة الإسلام».
٦٦٢ / ٧ ـ وعن عبد الرحمن (١) بن كثير الهاشمي ـ مولى أبي جعفر ـ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قال : «الصبغة أمير المؤمنين عليهالسلام بالولاية في الميثاق».
قوله تعالى :
سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها
قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ
[١٤٢]
٦٦٣ / ١ ـ الشيخ بإسناده عن الطاطري ، عن وهيب ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام ، في قوله : (سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ).
فقلت له : أمره الله أن يصلي إلى بيت المقدس؟
قال : «نعم ، ألا ترى أن الله تعالى يقول : (وَما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) (٢)؟
قال : «إن بني عبد الأشهل أتوهم وهم في الصلاة ، وقد صلوا ركعتين إلى بيت المقدس ، فقيل لهم : إن نبيكم
__________________
٥ ـ معاني الأخبار : ١٨٨ / ١.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦٢ / ١٠٨.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٦٢ / ١٠٩.
(١) في «س وط» : عمران بن عبد الرحمن ، وفي المصدر : عمر بن عبد الرحمن ، وكلاهما سهو أو هما تصحيف (عن عمّه) لتشابه الرسم ولأنّ علي بن حسّان روى هذا الحديث عن عمّه عبد الرحمن كما في الكافي المتقدّم برقم (١) وهو الموافق للبحار ٣ : ٢٨١ / ٢٠ ، ومعجم رجال الحديث ٩ : ٣٤٣ ، وحذف مع سائر أسانيد تفسير العيّاشي.
سورة البقرة آية ـ ١٤٢ ـ
١ ـ التهذيب ٢ : ٤٣ / ١٣٨.
(١) البقرة ٢ : ١٤٣.