قوله تعالى :
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ
لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ [١٥٩]
٧٣٧ / ١ ـ العياشي : عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى) في علي عليهالسلام».
٧٣٨ / ٢ ـ عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ) «يعني بذلك نحن ، والله المستعان».
٧٣٩ / ٣ ـ عن زيد الشحام ، قال : سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن عذاب القبر ، فقال : «إن أبا جعفر عليهالسلام حدثنا أن رجلا أتى سلمان الفارسي ، فقال : حدثني ، فسكت عنه ، ثم عاد فسكت ، فأدبر الرجل وهو يقول ، ويتلو هذه الآية : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ) فقال له : أقبل ، إنا لو وجدنا أمينا لحدثناه ، ولكن أعد (١) لمنكر ونكير إذا أتياك في القبر فسألاك عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإن شككت أو التويت (٢) ، ضرباك على رأسك بمطرقة معهما تصير منها رمادا ، فقلت : ثم مه؟ قال : يعود ، ثم يعذب ، قلت : وما منكر ونكير؟ قال : هما قعيدا القبر ، قلت : أملكان يعذبان الناس في قبورهم؟ قال : نعم».
٧٤٠ / ٤ ـ عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال قلت له : أخبرني عن قول الله : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ). قال : «نحن يعني بها ، والله المستعان ، إن الرجل منا إذا صارت إليه ، لم يكن له ـ أو لم يسعه ـ إلا أن يبين للناس من يكون بعده».
٧٤١ / ٥ ـ ورواه محمد بن مسلم ، قال : هم أهل الكتاب.
٧٤٢ / ٦ ـ عن عبد الله بن بكير ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ) قال : «نحن هم (١). وقد قالوا : هوام الأرض».
__________________
سورة البقرة آية ـ ١٥٩ ـ
١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧١ / ١٣٦.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧١ / ١٣٧.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧١ / ١٣٨.
(١) أعدّ : استعد وتهيّأ.
(٢) التوى : ماطل وأعرض.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧١ / ١٣٩.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٢ / ١٤٠.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٢ / ١٤١.
(١) قوله عليهالسلام : «نحن هم» أي نحن هم اللاعنون.