٧٤٣ / ٧ ـ الإمام أبو محمد العسكري عليهالسلام ، قال : «قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام : من خير الخلق بعد أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى؟ قال : العلماء إذا صلحوا.
قيل : فمن شرار خلق الله بعد إبليس وفرعون (١) ، وبعد المتسمين بأسمائكم ، والمتلقبين بألقابكم ، والآخذين لأمكنتكم ، والمتأمرين في ممالككم؟ قال : العلماء إذا فسدوا ؛ وإنهم المظهرون للأباطيل ، الكاتمون للحقائق ، وفيهم قال الله عز وجل : (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ)».
٧٤٤ / ٨ ـ أبو علي الطبرسي : في معنى الآية ، قال : روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «من سئل عن علم يعلمه فكتمه ، الجم يوم القيامة بلجام من نار ، وهو قوله : (أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ)».
٧٤٥ / ٩ ـ علي بن إبراهيم ، قال : كل من قد لعنه الله من الجن والإنس يلعنهم.
قوله تعالى :
وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ ـ إلى قوله تعالى ـ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
[١٦٣ ـ ١٦٤]
٧٤٦ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن أبي عبد الله الأشعري ، عن بعض أصحابنا ، [رفعه] (١) ، عن هشام بن الحكم ، قال : قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : «إن الله تبارك وتعالى أكمل للناس الحجج بالعقول ، ونصر النبيين بالبينات (٢) ، ودلهم على ربوبيته بالأدلة ، فقال : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)».
٧٤٧ / ٢ ـ ابن بابويه ، قال : حدثني أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد
__________________
٧ ـ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام : ٣٠٢ / ١٤٤.
(١) في المصدر زيادة : ونمرود.
٨ ـ مجمع البيان ١ : ٤٤٢.
(١) الآية ليس في المصدر.
٩ ـ تفسير القمّي ١ : ٦٤.
سورة البقرة آية ـ ١٦٣ ـ ١٦٤ ـ
١ ـ الكافي ١ : ١٠ / ١٢.
(١) أثبتناه من المصدر. وانظر : معجم رجال الحديث : ١٩ : ٤١٢.
(٢) في المصدر : بالبيان.
٢ ـ معاني الأخبار : ٥ : ١ ، التوحيد : ٨٢ / ١.