لم يصح حتى جاء رمضان قابل ، فليتصدق ـ كما تصدق ـ مكان كل يوم أفطر مدا ، وإن صح فيما بين الرمضانين فتوانى أن يقضيه حتى جاء الرمضان الآخر ، فإن عليه الصوم والصدقة جميعا ؛ يقضي الصوم ويتصدق ، من أجل أنه ضيع ذلك الصيام».
٨٤٥ / ١٦ ـ وعن العلاء ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ).
قال : «الشيخ الكبير ، والذي يأخذه العطاش».
٨٤٦ / ١٧ ـ وعن رفاعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ).
قال : «المرأة تخاف على ولدها ، والشيخ الكبير».
٨٤٧ / ١٨ ـ وعن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : «[الشيخ] الكبير ، والذي به العطاش ، لا حرج عليهما أن يفطرا في رمضان ، وتصدق كل واحد منهما في كل يوم بمد (١) من طعام ، ولا قضاء عليهما ، فإن لم يقدرا فلا شيء عليهما».
قوله تعالى :
شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ
الْهُدى وَالْفُرْقانِ [١٨٥]
٨٤٨ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عمرو الشامي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إن الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض ؛ فغرة الشهور شهر الله عز ذكره وهو شهر رمضان ، وقلب شهر رمضان ليلة القدر ، ونزل القرآن في أول ليلة من شهر رمضان ، فاستقبل الشهر بالقرآن».
٨٤٩ / ٢ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ؛ وعلي بن محمد ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن
__________________
١٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٩ / ١٧٩.
١٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٩ / ١٨٠.
١٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٧٩ / ١٨١.
(١) في المصدر و «ط» نسخة بدل : بمدّين.
سورة البقرة آية ـ ١٨٥ ـ
١ ـ الكافي ٤ : ٦٥ / ١.
٢ ـ الكافي ٢ : ٤٦٠ / ٦.