أكل قبل أن يدخل الليل فعليه قضاؤه ، لأنه أكل متعمدا».
٨٩٥ / ١٤ ـ عن عبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الخيط الأبيض ، وعن (١) الخيط الأسود؟ فقال : «بياض النهار من سواد الليل».
قوله تعالى :
وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا
فَرِيقاً مِنْ أَمْوالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [١٨٨]
٨٩٦ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن زياد بن عيسى (١) ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ). فقال : «كانت قريش تقامر الرجل بأهله وماله ، فنهاهم الله عز وجل عن ذلك».
٨٩٧ / ٢ ـ عنه : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن بحر ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : قول الله عز وجل في كتابه : (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ وَتُدْلُوا بِها إِلَى الْحُكَّامِ).
فقال : «يا أبا بصير ، إن الله عز وجل قد علم أن في الامة حكاما يجورون ، أما إنه لم يعن حكام أهل العدل ، ولكنه عنى حكام أهل الجور.
يا أبا محمد ، إنه لو كان [لك] على رجل حق ، فدعوته إلى حكام أهل العدل ، فأبى عليك إلا أن يرافعك إلى حكام أهل الجور ليقضوا له ، لكان ممن حاكم إلى الطاغوت ، وهو قول الله عز وجل : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ) (١)».
٨٩٨ / ٣ ـ الشيخ ، بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن
__________________
١٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٨٤ / ٢٠٣.
(١) في المصدر : من.
سورة البقرة آية ـ ١٨٨ ـ
١ ـ الكافي ٥ : ١٢٢ / ١.
(١) في المصدر زيادة : وهو أبو عبيدة الحذّاء.
٢ ـ الكافي ٧ : ٤١١ / ٣.
(١) النّساء ٤ : ٦٠.
٣ ـ التهذيب ٦ : ٢١٩ / ٥١٨.