وثامنه شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال شهر رمضان ، فارتقب هلال شوال ، فإذا رأيته فعد منه أربعة أيام ، وخامسه الوقفة وسادسه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال شوال ، فارتقب هلال ذي القعدة ، فإذا رأيته فعد منه ثلاثة أيام ، ورابعه الوقفة ، وخامسه أول شهر رمضان.
فإذا استتر عنك هلال ذي القعدة ، فارتقب هلال ذي الحجة ، فعد منه ثمانية أيام وتاسعه الوقفة وعاشره أول شهر رمضان.
هذا آخر ما وجدنا فصنه إلا عمن يستحق التحديث (١).
القاعدة الثالثة :
٩١٢ / ٣ ـ ثم قال ابن طاوس : ومن ذلك ما سمعناه ، ولم نقف على إسناده عن أحدهم عليهمالسلام : «يوم صومكم يوم نحركم».
انتهى كلام ابن طاوس (رحمهالله تعالى).
قوله تعالى :
وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى
وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها [١٨٩]
٩١٣ / ١ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها).
قال : «يعني أن يأتي الأمر من وجهه ، أي الأمور كان».
٩١٤ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى ، عن محمد بن جمهور ، عن سليمان بن سماعة ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الأوصياء هم أبواب الله عز وجل التي يؤتى منها ، ولولاهم ما عرف الله عز وجل ، وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه».
__________________
(١) في المصدر : يستحقّ التعريف بمعناه.
٣ ـ إقبال الأعمال : ١٦.
سورة البقرة آية ـ ١٨٩ ـ
١ ـ المحاسن : ٢٢٤ / ١٤٣.
٢ ـ الكافي ١ : ١٤٩ / ٢.