٩٢٢ / ١٠ ـ وعنه ، قال : وقال أبو جعفر عليهالسلام : «آل محمد أبواب الله وسبله (١) ، والدعاة إلى الجنة ، والقادة إليها ، والأدلاء عليها إلى يوم القيامة».
٩٢٣ / ١١ ـ علي بن إبراهيم ، قال : نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام لقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ؛ ولا تأتوا (١) المدينة إلا من بابها».
٩٢٤ / ١٢ ـ سعد بن عبد الله : عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن بعض أصحابه ، عن ظريف (١) ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : قال : «من أتى آل محمد (صلوات الله عليهم) أتى عينا صافية ، تجري بعلم الله ، ليس لها نفاد ولا انقطاع ، ذلك بأن الله لو شاء لأراهم شخصه حتى يأتوه من بابه ، ولكن جعل آل محمد (صلوات الله عليهم) أبوابه (٢) التي يؤتى منها ، وذلك قوله عز وجل : (وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها)».
قوله تعالى :
وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا
عُدْوانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ [١٩٣]
٩٢٥ / ١ ـ أبو علي الطبرسي : (وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) أي شرك. قال : وهو المروي عن أبي جعفر عليهالسلام.
٩٢٦ / ٢ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه : عن محمد بن جعفر الرزاز (١) ، عن محمد بن الحسين ، عن
__________________
١٠ ـ مجمع البيان ٢ : ٥٠٩.
(١) في «س» : وسبيله.
١١ ـ تفسير القمّي ١ : ٦.
(١) في المصدر : لا تدخلوا.
١٢ ـ مختصر بصائر الدرجات : ٥٤.
(١) في المصدر : سعد بن طريف ، وكلاهما صحيح ، لروايتهما عن الباقر عليهالسلام ، ولعلّ ما في المصدر هو الأرجح لكثرة رواية سعد عن أبي جعفر عليهالسلام. انظر معجم رجال الحديث ٨ : ٦٧ و ٩ : ١٧٣.
(٢) في المصدر : جعل محمّدا وآل محمّد : الأبواب.
سورة البقرة آية ـ ١٩٣ ـ
١ ـ مجمع البيان ٢ : ٥١٣.
٢ ـ كامل الزيارات : ٦٣ / ٦.
(١) في «س وط» : قال حدّثني أبي رحمهالله ، عن جعفر بن محمّد الرزّاز ، والصواب ما في المتن ، لرواية ابن قولويه عن محمّد بن جعفر الرزّاز ، راجع معجم رجال الحديث ١٥ : ١٧١ ـ ١٧٣.