قوله تعالى :
فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ
عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ
وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ [١٩٦]
٩٦٣ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن سعيد الأعرج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «ليس لأهل سرف (١) ولا لأهل مر (٢) ، ولا لأهل مكة متعة ، لقول الله تعالى : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)».
٩٦٤ / ٢ ـ عنه : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : لأهل مكة متعة؟ قال : «لا ، ولا لأهل بستان (١) ، ولا لأهل ذات عرق (٢) ، ولا لأهل عسفان (٣) ونحوها».
٩٦٥ / ٣ ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ).
قال : «من كان منزله على ثمانية عشر ميلا من بين يديها ، وثمانية عشر ميلا من خلفها ، وثمانية عشر ميلا عن يمينها ، وثمانية عشر ميلا عن يسارها ، فلا متعة له ، مثل مر وأشباهه».
٩٦٦ / ٤ ـ الشيخ : بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، عن عبد الله بن
__________________
سورة البقرة آية ـ ١٩٦ ـ
١ ـ الكافي ٤ : ٢٩٩ / ١.
(١) سرف : موضع على ستّة أميال من مكّة. «معجم البلدان ٣ : ٢١٢».
(٢) مرّ : موضع على مرحلة من مكّة. «معجم البلدان ٥ : ١٠٤».
٢ ـ الكافي ٤ : ٢٩٩ / ٢.
(١) المراد به بستان ابن معمر : وهو مجمع النخلتين : النخلة اليمانية والنخلة الشامية ، وهما واديان ، قرب مكّة. «معجم البلدان ١ : ٤١٤» ، «القاموس المحيط ـ بسن ـ ٤ : ٢٠٣».
(٢) عرق : جبل بطريق مكّة ، ومنه ذات عرق. «معجم البلدان ٤ : ١٠٧».
(٣) عسفان : تطلق على عدّة مواضع ، فيها موضع على مرحلتين من مكّة عل طريق المدينة ، أو منهل من مناهل الطريق بين الجحفة ومكّة.
«معجم البلدان ٤ : ١٢١».
٣ ـ الكافي ٤ : ٣٠٠ / ٣.
٤ ـ التهذيب ٥ : ٣٢ / ٩٦.