١٠٣٥ / ٨ ـ عن عبد الأعلى ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ). قال : «رضوان الله والجنة في الآخرة ، والسعة في المعيشة وحسن الخلق في الدنيا».
١٠٣٦ / ٩ ـ عن عبد الأعلى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «رضوان الله ، والتوسعة في المعيشة ، وحسن الصحبة ، وفي الآخرة الجنة».
١٠٣٧ / ١٠ ـ أبو علي الطبرسي : في قوله تعالى : (أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسابِ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : «معناه أنه يحاسب الخلق دفعة ، كما يرزقهم دفعة».
قوله تعالى :
وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ
وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ
تُحْشَرُونَ [٢٠٣]
١٠٣٨ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ).
قال : «التكبير في أيام التشريق ، من صلاة الظهر من يوم النحر إلى صلاة الفجر من اليوم الثالث ، وفي الأمصار عشر صلوات ، فإذا نفر بعد الاولى أمسك أهل الأمصار ، ومن أقام بمنى فصلى بها الظهر والعصر فليكبر».
١٠٣٩ / ٢ ـ عنه : عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ).
قال : «هي أيام التشريق ـ وساق الحديث إلى أن قال ـ : والتكبير : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، الله أكبر على ما هدانا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام».
١٠٤٠ / ٣ ـ عنه : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن داود بن النعمان ، عن
__________________
٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٨ / ٢٧٤.
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ٩٩ / ٢٧٥.
١٠ ـ مجمع البيان ٢ : ٥٣١.
سورة البقرة آية ـ ٢٠٣ ـ
١ ـ الكافي ٤ : ٥١٦ / ١.
٢ ـ الكافي ٤ : ٥١٦ / ٣.
٣ ـ الكافي ٤ : ٥١٩ / ١.