٧ ـ باب في أن القرآن له ظهر وبطن ، وعام وخاص ، ومحكم ومتشابه ، وناسخ ومنسوخ ، والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته عليهمالسلام
يعلمون ذلك ، وهم الراسخون في العلم ٍ
١٣٩ / ١ ـ محمد بن الحسن الصفار : عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور ، عن ابن أذينة ، عن الفضيل بن يسار ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الرواية : «ما من آية إلا ولها ظهر وبطن» (١) فقال : «ظهر وبطن هو تأويله ؛ منه ما قد مضى ، ومنه ما لم يجيء ، يجري كما تجري الشمس والقمر ، كلما جاء فيه تأويل شيء منه يكون على الأموات كما يكون على الأحياء ، قال الله تبارك وتعالى : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) (٢) نحن نعلمه».
١٤٠ / ٢ ـ وعنه : عن محمد بن الحسين ، عن وهيب (١) بن حفص ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «إن القرآن فيه محكم ومتشابه ، فأما المحكم فيؤمن به ويعمل ، (٢) وأما المتشابه فيؤمن (٣) به ولا يعمل (٤) به ، وهو قول الله تبارك وتعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ)». (٥)
__________________
٧ ـ باب في أن القرآن له ظهر وبطن ، وعام وخاص ، ومحكم ومتشابه ،
وناسخ ومنسوخ ، والنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل بيته عليهمالسلام يعلمون ذلك ، وهم الراسخون في العلم ٍ
١ ـ بصائر الدرجات : ٢٢٣ / ٢.
(١) في المصدر زيادة : وما فيه حرف إلاّ وله حدّ يطلع ، ما يعني بقوله : لها ظهر وبطن.
(٢) آل عمران ٣ : ٧.
٢ ـ بصائر الدرجات : ٢٢٣ / ٣.
(١) في المصدر : وهب. ولعلّ الصواب ما أثبتناه. راجع معجم رجال الحديث ١٩ : ٢٠٦ و ٢١٥.
(٢) في المصدر : فنؤمن به فنعمل به وندين به.
(٣) في المصدر : فنؤمن.
(٤) في المصدر : ولا نعمل.
(٥) آل عمران ٣ : ٧.