١٠٦٤ / ٢ ـ العياشي : عن الحسين بن بشار ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا). قال : «فلان وفلان». (وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ) : «النسل : هم الذرية ، والحرث : الزرع».
١٠٦٥ / ٣ ـ عن زرارة ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قال : سألتهما عن قوله : (وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ) إلى آخر الآية. فقالا : «النسل : الولد ، والحرث : الأرض».
١٠٦٦ / ٤ ـ وعنه : قال أبو عبد الله عليهالسلام : «الحرث : الذرية».
١٠٦٧ / ٥ ـ عن أبي إسحاق السبيعي ، عن أمير المؤمنين علي عليهالسلام ، في قوله : (وَإِذا تَوَلَّى سَعى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ) بظلمه وسوء سيرته (وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ).
١٠٦٨ / ٦ ـ عن سعد الإسكاف ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن الله يقول في كتابه : (وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ) بل هم يختصمون (١)».
قال : قلت : ما ألد؟ قال : «شديد الخصومة».
١٠٦٩ / ٧ ـ أبو علي الطبرسي : قال ابن عباس : نزلت الآيات الثلاث في المرائي ، لأنه يظهر خلاف ما يبطن قال : وهو المروي عن الصادق عليهالسلام.
١٠٧٠ / ٨ ـ وعنه : قال : وروي عن الصادق عليهالسلام : «أن الحرث في هذا الموضع : الدين ، والنسل : الناس».
١٠٧١ / ٩ ـ وذكر علي بن إبراهيم ذلك ، ثم قال : ونزلت في الثاني ، ويقال : في معاوية.
قوله تعالى :
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ [٢٠٧]
١٠٧٢ / ١ ـ الشيخ في (أماليه) ، قال : حدثنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى
__________________
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٠ / ٢٨٧.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٠ / ٢٨٨.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٠ / ٢٨٩.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠١ / ٢٩٠.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠١ / ٢٩١.
(١) في «ط» : يخصمون.
٧ ـ مجمع البيان ٢ : ٥٣٤.
٨ ـ مجمع البيان ٢ : ٥٣٤.
٩ ـ تفسير القمّي ١ : ٧١.
سورة البقرة آية ـ ٢٠٧ ـ
١ ـ الأمالي ٢ : ٦١.