١٠٩٣ / ٩ ـ وفي رواية أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ).
قال : «هي ولاية الثاني والأول».
١٠٩٤ / ١٠ ـ عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : «قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ألا إن العلم الذي هبط به آدم ، وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين والمرسلين في عترة خاتم النبيين والمرسلين ، فأين يتاه بكم؟ وأين تذهبون ، يا معاشر من فسخ من أصلاب أصحاب السفينة؟
فهذا مثل ما فيكم ، فكما نجا في هاتيك منهم من نجا ، فكذلك ينجو في هذه منكم من نجا ، ورهن ذمتي ، وويل لمن تخلف عنهم ، إنهم فيكم كأصحاب الكهف ، ومثلهم باب حطة ، وهم باب السلم ، فادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان».
١٠٩٥ / ١١ ـ ابن شهر آشوب : عن زين العابدين ، وجعفر الصادق عليهماالسلام ، قالا : (ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) : «في ولاية علي عليهالسلام» (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) قالا : «لا تتبعوا غيره».
١٠٩٦ / ١٢ ـ عن أبي جعفر عليهالسلام (ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) : «في ولايتنا».
قوله تعالى :
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ
وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ [٢١٠]
١٠٩٧ / ١ ـ ابن بابويه ، قال : حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعادي (١) ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا علي بن موسى عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ). قال : «يقول : هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام ، وهكذا نزلت».
وعن قول الله عز وجل : (وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) (٢). فقال : «إن الله عز وجل لا يوصف بالمجيء والذهاب ، تعالى عن الانتقال ، وإنما يعني بذلك : وجاء أمر ربك والملك صفا صفا».
__________________
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٢ / ٢٩٩.
١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٢ / ٣٠٠ ، ينابيع المودة : ١١١.
١١ ـ مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٩٦.
١٢ ـ مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٩٦ ، ينابيع المودة : ١١١.
سورة البقرة آية ـ ٢١٠ ـ
١ ـ عيون أخبار الرّضا عليهالسلام ١ : ١٢٥ / ١٩ ، بتقديم وتأخير.
(١) في «س وط» : المعالي ، تصحيف ، وفي المصدر : محمّد بن أحمد بن إبراهيم المعاذي ، وهما متّحدان ، راجع معجم رجال الحديث ١٤ : ٢١٩ و ٣١٢.
(٢) الفجر ٨٩ : ٢٢.