١٠٩٩ / ٣ ـ علي بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن عمرو بن أبي شيبة (١) ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سمعته يقول ابتداء منه : «إن الله إذا بدا له أن يبين خلقه ويجمعهم لما لا بد منه ، أمر مناديا ينادي فتجتمع الإنس والجن في أسرع من طرفة عين ، ثم أذن للسماء الدنيا فتنزل ، وكانت من وراء الناس ، وأذن للسماء الثانية فتنزل ، وهي ضعف التي تليها ، فإذا رآها أهل السماء الدنيا ، قالوا : جاء ربنا (٢) ، وهو آت ، يعني أمره ، حتى تنزل كل سماء ، تكون كل واحدة منها من وراء الاخرى ، وهي ضعف التي تليها ، ثم ينزل أمر الله : (فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)».
وللحديث تتمة ، تأتي ـ إنشاء الله تعالى ـ في قوله : (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ) من سورة الأنبياء (٣).
١١٠٠ / ٤ ـ العياشي : عن جابر ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام ، في قوله تعالى : (فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ). قال : «ينزل في سبع قباب من نور ، لا يعلم في أيها هو ، حين ينزل في ظهر الكوفة ، فهذا حين ينزل».
١١٠١ / ٥ ـ عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «يا أبا حمزة ، كأني بقائم أهل بيتي قد علا نجفكم ، فإذا علا فوق نجفكم ، نشر (١) راية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر». وقال أبو جعفر عليهالسلام : «إنه نازل في قباب من نور ، حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق ، فهذا حين ينزل ، وأما (قُضِيَ الْأَمْرُ) : فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر».
قوله تعالى :
سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ
بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ [٢١١]
١١٠٢ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن أبي حمزة ،
__________________
٣ ـ تفسير القمّي ٢ : ٧٧.
(١) في «س» : منصور بن يونس بن عمرو بن أبي شيبة. والصواب ما في المتن. كما في معجم الثقات وترتيب الطبقات : ٢٢١ / ١٦٥.
(٢) في المصدر زيادة : قالوا لا.
(٣) يأتي في الحديث (٨) من تفسر الآية (١٠٣) من سورة الأنبياء.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٣ / ٣٠١.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٣ / ٣٠١.
(١) في «ط» : نشرت.
سورة البقرة آية ـ ٢١١ ـ
١ ـ الكافي ٨ : ٢٩٠ / ٤٠٠.