عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) بولاية الشياطين (عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) (١).
ويقرأ أيضا : (سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) فمنهم من آمن ، ومنهم من جحد ، ومنهم من أقر ، ومنهم من بدل (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ).
١١٠٣ / ١ ـ العياشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قوله : (سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ) : «فمنهم من آمن ، ومنهم من جحد ، ومنهم من أقر ، ومنهم من أنكر ، ومنهم من يبدل نعمة الله».
قوله تعالى :
كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ [٢١٣]
١١٠٤ / ٢ ـ محمد بن يعقوب : عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد الكندي ، عن أحمد بن عديس ، عن أبان بن عثمان ، عن يعقوب بن شعيب ، أنه سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً).
فقال : «كان [الناس] قبل نوح عليهالسلام امة ضلال ، فبدا لله فبعث المرسلين ، وليس كما يقولون : لم يزل (١).
وكذبوا ، يفرق الله في كل ليلة قدر ما كان من شدة أو رخاء أو مطر بقدر ما يشاء الله عز وجل أن يقدر إلى مثلها من قابل».
١١٠٥ / ٣ ـ العياشي : عن زرارة ، وحمران ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ، وأبي عبد الله عليهماالسلام ، عن قوله : (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ).
قال : «كانوا ضلالا ، فبعث الله فيهم أنبياء ، ولو سألت الناس لقالوا : قد فرغ من الأمر».
١١٠٦ / ٤ ـ عن يعقوب بن شعيب ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً).
__________________
(١) البقرة ٢ : ١٠٢.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٣ / ٣٠٤.
سورة البقرة آية ـ ٢١٣ ـ
١ ـ الكافي ٨ : ٨٢ / ٤٠.
(١) قوله عليهالسلام : «ليس كما يقولون : لم يزل» أي ليس الأمر كما يقولون إنّ الله تعالى قدّر الأمور في الأزل ، وقد فرغ منها ، فلا تتغيّر تقديراته تعالى ، بل الله البداء فيما كتب في لوح المحو والإثبات ، كما قال تعالى : (يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ) ، الرعد ١٣ : ٣٩. مرآة العقول ٢٥ : ١٨٩.
٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٤ / ٣٠٥.
٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٠٤ / ٣٠٦.