١٤٧ / ٩ ـ عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «ظهر القرآن الذين نزل فيهم ، وبطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم».
١٤٨ / ١٠ ـ عن الفضيل بن يسار ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن هذه الرواية : «ما في القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن ، وما فيه حرف إلا وله حد ، ولكل حد مطلع». ما يعني بقوله : «لها ظهر وبطن؟».
فقال : «ظهره [تنزيله] ، وبطنه تأويله ، منه ما مضى ، ومنه ما لم يكن بعد ، يجري كما تجري الشمس والقمر ، كلما جاء منه شيء وقع ، قال الله تعالى : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) (١) نحن نعلمه».
١٤٩ / ١١ ـ عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «إن القرآن فيه محكم ومتشابه ، فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به ، وندين به ، وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به».
١٥٠ / ١٢ ـ عن مسعدة بن صدقة ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الناسخ والمنسوخ ، والمحكم والمتشابه؟ قال : «الناسخ الثابت المعمول به ، والمنسوخ ما قد كان يعمل به ثم جاء ما نسخه ، والمتشابه ما اشتبه على جاهله».
١٥١ / ١٣ ـ عن جابر ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن شيء في تفسير القرآن فأجابني ، ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر ، فقلت : جعلت فداك ، كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم؟! فقال لي : «يا جابر ، إن للقرآن بطنا ، وللبطن بطنا وظهرا ، وللظهر (١) ظهرا ـ يا جابر ـ وليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن ، إن الآية ليكون أولها في شيء وأوسطها في شيء وآخرها في شيء ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه».
١٥٢ / ١٤ ـ عن أبي عبد الرحمن السلمي ، أن عليا عليهالسلام مر على قاض فقال : «هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟» فقال : لا ، فقال : «هلكت وأهلكت ، تأويل كل حرف من القرآن على وجوه».
١٥٣ / ١٥ ـ عن إبراهيم بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «إن في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن ، كانت فيه أسماء الرجال فألقيت ، وإنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى ، يعرف ذلك الوصاة».
__________________
٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١ / ٤.
١٠ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١ / ٥.
(١) آل عمران ٣ : ٧.
١١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١ / ٦.
١٢ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١ / ٧.
١٣ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢ / ٨.
(١) (بطنا وظهرا وللظهر) ليس في المصدر.
١٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢ / ٩.
١٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢ / ١٠.