١١٦٠ / ١٨ ـ عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الرجل يأتي أهله في دبرها ، فكره ذلك ، وقال : «وإياكم ومحاشي (١) النساء». وقال : «إنما معنى : (نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) أي ساعة شئتم».
١١٦١ / ١٩ ـ عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، قال : كتبت إلى الرضا عليهالسلام في مثله ، فورد الجواب : «سألت عمن أتى جاريته في دبرها ، والمرأة لعبة الرجل فلا تؤذى ، وهي حرث كما قال الله تعالى».
١١٦٢ / ٢٠ ـ محمد بن يعقوب : عن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ).
قال : «كان الناس يستنجون بالكرسف والأحجار ، ثم أحدث الوضوء ، وهو خلق كريم ، فأمر به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصنعه ، فأنزل الله في كتابه : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)».
قوله تعالى :
(وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [٢٢٤])
١١٦٣ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن إسماعيل ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عز وجل : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ). قال : «إذا دعيت لتصلح بين اثنين ، فلا تقل : علي يمين أن لا أفعل».
١١٦٤ / ٢ ـ عنه : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخزاز ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين ، فإنه عز وجل يقول : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ)».
__________________
١٨ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١١ / ٣٣٥.
(١) المحاشي : جمع محشاة ، وهي أسفل مواضع الطعام من الأمعاء ، فكنّى بها عن الأدبار. «النهاية ١ : ٣٩٢».
١٩ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١١ / ٣٣٦.
٢٠ ـ الكافي ١ : ١٨ / ١٣.
سورة البقرة آية ـ ٢٢٤ ـ
١ ـ الكافي ٢ : ١٦٧ / ٦.
٢ ـ الكافي ٧ : ٤٣٤ / ١.