١١٦٥ / ٣ ـ وعنه : عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبي سلام المتعبد ، أنه سمع أبا عبد الله عليهالسلام يقول لسدير : «يا سدير ، من حلف بالله كاذبا كفر ، ومن حلف بالله صادقا أثم ، إن الله عز وجل يقول : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ)».
وروى هذا الحديث الشيخ المفيد في (الاختصاص) عن الصادق عليهالسلام (١).
١١٦٦ / ٤ ـ العياشي : عن محمد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله تبارك وتعالى ولا إله غيره : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ). قال : «هو قول الرجل : لا والله ، وبلى والله».
١١٦٧ / ٥ ـ عن زرارة ، وحمران ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ). قالا : «هو الرجل يصلح بين الرجلين ، فيحمل ما بينهما من الإثم».
١١٦٨ / ٦ ـ عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عز وجل : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ). قال : «يعني الرجل يحلف أن لا يكلم أخاه ، وما أشبه ذلك ، أولا يكلم امه».
١١٦٩ / ٧ ـ عن أيوب ، قال : سمعته يقول : «لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين ، فإن الله يقول : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ) ـ قال ـ : إذا استعان رجل برجل على صلح بينه وبين رجل ، فلا يقولن : إن علي يمينا أن لا أفعل ؛ وهو قول الله : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ)».
قوله تعالى :
(لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ [٢٢٥])
١١٧٠ / ١ ـ محمد بن يعقوب : عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي
__________________
٣ ـ الكافي ٧ : ٤٣٤ / ٤.
(١) الاختصاص : ٢٥.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١١ / ٣٣٧.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١٢ / ٣٣٨.
٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١٢ / ٣٣٩.
٧ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١٢ / ٣٤٠.
سورة البقرة آية ـ ٢٢٥ ـ
١ ـ الكافي ٧ : ٤٤٣ / ١.