١٥٤ / ١٦ ـ عن حماد بن عثمان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إن الأحاديث تختلف عنكم؟ قال : فقال : «إن القرآن نزل على سبعة أحرف (١) ، وأدنى [ما] للإمام أن يفتي على سبعة وجوه ـ ثم قال ـ : (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ)». (٢)
١٥٥ / ١٧ ـ محمد بن يعقوب : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى (١) بن محمد ، عن الوشاء ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : «إن القرآن واحد ، نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة».
١٥٦ / ١٨ ـ عنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن الفضيل بن يسار ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إن الناس يقولون : إن القرآن نزل على سبعة أحرف؟ فقال : «كذبوا أعداء الله ، ولكنه نزل على حرف واحد ، من عند الواحد».
١٥٧ / ١٩ ـ ومن طريق الجمهور : من كتاب (حلية الأولياء) يرفعه إلى عبدالله بن مسعود أنه قال : «القرآن نزل (١) على سبعة أحرف ، ما منها حرف إلا وله ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر والباطن».
__________________
١٦ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢ / ١١.
(١) أحرف : جمع حرف ، وقد اختلفوا في معناه على أقوال ، فقيل : المراد بالحرف الإعراب ، وقيل : الكيفيّات ، وقيل : إنّها وجوه القراءة التي اختارها القرّاء. «مجمع البحرين ـ حرف ـ ٥ : ٣٦».
(٢) سورة ص ٣٨ : ٣٩.
١٧ ـ الكافي ٢ : ٤٦١ / ١٢.
(٣) في المصدر : عليّ ، والظاهر أنّه تصحيف ، كما أشار لذلك في جامع الرواة ٢ : ٢٥١ ، معجم رجال الحديث ٢٣ : ١٦٧.
١٨ ـ الكافي ٢ : ٤٦١ / ١٣.
١٩ ـ حيلة الأولياء ١ : ٦٥ ، النور المشتعل : ٢١ / ١ ، فرائد السمطين ١ : ٣٥٥ / ٢٨١ ، ترجمة الإمام عليّ عليهالسلام من تاريخ ابن عساكر ٣ : ٣٢ / ١٠٥٧ ، ينابيع المودّة ٧٠ و ٣٧٣.
(٤) في المصدر : إنّ القرآن أنزل.