التطليقتين الأولتين».
قوله تعالى :
وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ
سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ
ذلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [٢٣١]
١٢٤٠ / ١ ـ ابن بابويه في (الفقيه) : بإسناده عن المفضل بن صالح ، [عن الحلبي] ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله تعالى : (وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا). قال : «الرجل يطلق ، حتى إذا كاد أن يخلو أجلها راجعها ، ثم طلقها ، يفعل ذلك ثلاث مرات [فنهى الله عز وجل عن ذلك]».
١٢٤١ / ٢ ـ عنه : بإسناده عن البزنطي ، عن عبد الكريم بن عمرو ، عن الحسن بن زياد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «لا ينبغي للرجل أن يطلق امرأته ثم يراجعها ، وليس له فيها حاجة ، ثم يطلقها ، فهذا الضرار الذي نهى الله عز وجل عنه ، إلا أن يطلق ثم يراجع وهو ينوي الإمساك».
١٢٤٢ / ٣ ـ (تفسير علي بن إبراهيم) ، في معنى الآية ، قال : إذا طلقها لم يجز له أن يراجعها إن لم يردها.
١٢٤٣ / ٤ ـ العياشي : عن زرارة وحمران ابني أعين ، ومحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قالوا : سألناهما عن قوله : (وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا). فقالا : «هو الرجل يطلق المرأة تطليقة واحدة ، ثم يدعها حتى إذا كان آخر عدتها راجعها ، ثم يطلقها اخرى ، فيتركها مثل ذلك ، فنهى عن ذلك».
١٢٤٤ / ٥ ـ عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله : (وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِراراً لِتَعْتَدُوا). قال : «الرجل يطلق ، حتى إذا كادت أن يخلو أجلها راجعها ، ثم طلقها ، ثم راجعها ، يفعل ذلك ثلاث مرات ، فنهى الله عنه».
__________________
سورة البقرة آية ـ ٢٣١ ـ
١ ـ من لا يحضره الفقيه ٣ : ٣٢٣ / ١٥٦٧.
٢ ـ من لا يحضره الفقيه ٣ : ٣ : ٣٢٣ / ١٥٦٧.
٣ ـ تفسير القمّي ١ : ٧٦.
٤ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١٩ / ٣٧٧.
٥ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١١٩ / ٣٧٨.