قوله تعالى :
وَلا تَتَّخِذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً [٢٣١]
١٢٤٥ / ١ ـ العياشي : عن عمرو بن جميع ، رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : «مكتوب في التوراة : من أصبح على الدنيا حزينا ، فقد أصبح لقضاء الله ساخطا ، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به ، فقد أصبح يشكو الله ، ومن أتى غنيا فتواضع لغناه ، ذهب الله بثلثي دينه ، ومن قرأ القرآن من هذه الامة ثم دخل النار ، فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا. ومن لم يستشر يندم ، والفقر الموت الأكبر».
قوله تعالى :
وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ
أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ [٢٣٢]
١٢٤٦ / ٢ ـ علي بن إبراهيم : في قوله تعالى : (وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَ) : أي لا تحبسوهن : (أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ) يعني إذا رضيت المرأة بالتزويج الحلال.
قوله تعالى :
وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ
الرَّضاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا
تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ
وَعَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَتَشاوُرٍ
فَلا جُناحَ عَلَيْهِما [٢٣٣]
١٢٤٧ / ٣ ـ محمد بن يعقوب : عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ،
__________________
سورة البقرة آية ـ ٢٣١ ـ
١ ـ تفسير العيّاشي ١ : ١٢٠ / ٣٧٩.
سورة البقرة آية ـ ٢٣٢ ـ
١ ـ تفسير القمّي ١ : ٧٦.
سورة البقرة آية ـ ٢٣٣ ـ
١ ـ الكافي ٥ : ٤٤٣ / ٣.